ناشطون: معتقلون يهربون من سجن لتنظيم “الدولة”
قال ناشطون سوريون إن عددًا من المعتقلين في سجون تنظيم “الدولة الإسلامية” بمدينة الطبقة، فروا نهاية الأسبوع الماضي، ما خلف حالة من الاستنفار الأمني لدى التنظيم.
وذكرت حملة “الرقة تذبح بصمت” اليوم، الأربعاء 11 أيار، أن 20 معتقلًا تمكنوا من الهرب خارج السجن، وهم يحاولون حاليًا الوصول إلى منطقة آمنة خارج حدود سيطرة التنظيم.
الحملة نقلت عن أحد الفارين (رفضت كشف اسمه) أن التنظيم ألقى القبض على أحد الفارين وأعدمه بعد التحقيق معه، مشيرةً إلى أنه حاول معرفة أماكن المعتقلين الفارين، بينما أكدت الحملة وجود حوالي 40 امرأة معتقلة داخل السجن، بعضهن مع أطفالهن، وجهت لهن تهم متعددة.
وتحدث المعتقل للحملة عن جنسيات القائمين على السجن، وقال إن غالبيتهم من الرقة، وبينهم شخص عراقي وصفه بـ “الأشد والأقسى”، وهو المسؤول عن التعذيب بشكل مباشر، موضحًا أن “أغلبية المعتقلين من الرقة وحلب وإدلب وأريافها، وهناك عرب من جنسيات غير سورية”.
ويحتجز تنظيم “الدولة الإسلامية” مئات المعتقلين في سجونه، وفق المنظمات الحقوقية، أعدم منهم الكثير خلال العامين الماضيين، وتفاوتت التهم بين “الكفر” و”الردة”، وفق أساليب غريبة وقاسية تعبّر عن تطرفه، وفق محللين.
وتشهد سجون التنظيم محاولات مستمرة للهرب، منها ما يتكلل بالنجاح ومنها ما يفشل “لكن الثابت هو تطلّع جميع المعتقلين للحرية من بين أيدي هؤلاء المجرمين”، بحسب حديث لأحد ناشطي مدينة الميادين لعنب بلدي، والتي شهدت فرارًا لمعتقلين من سجن للتنظيم، العام الماضي، واتهم عناصره حينها بمساعدة السجناء بالفرار.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :