خسائر “كبيرة” للمعارضة أمام “شهداء اليرموك” في درعا
تلقّت فصائل من المعارضة السورية خسائر بشرية ومادية، خلال مواجهات ارتفعت وتيرتها اليوم، الأربعاء 11 أيار، مع “لواء شهداء اليرموك” المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”، على أطراف منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
ونقل مراسل عنب بلدي في درعا عن مصادر في “الجيش الحر” و”شهداء اليرموك” على حد سواء، أن الأخير باغت فصائل المعارضة فجر اليوم، وبدأ هجومًا من عدة محاور، واستطاع خلاله تدمير دبابتين على محور عين ذكر، واستولى على دبابة أخرى في محور منطقة العلان.
فصائل المعارضة خسرت عددًا غير محدّد، حتى اللحظة، من عناصرها خلال المعارك، في حين علمت عنب بلدي أن خمسة عناصر على الأقل أسرهم “شهداء اليرموك” ينتمون إلى “الجيش الحر”.
وعبر حسابه في موقع “تلغرام”، أكد “شهداء اليرموك” مقتل العشرات من عناصر المعارضة خلال الهجوم المباغت، موضحًا أن المحاور التي اندلعت فيها الاشتباكات هي: حاجز البكار، حاجز العلان، سد كوكب، عين الذكر، في منطقة حوض اليرموك الخاضعة بمعظمها للفصيل الجهادي.
من جهتها، أقرّت مصادر إعلامية مقربة من “حركة أحرار الشام الإسلامية”، بمقتل ثلاثة من “لواء عثمان بن عفان”، من بينهم القائد العسكري للواء، “أبو بكر هاون”، خلال المواجهات.
وكانت فصائل المعارضة في محافظة درعا، بدأت أمس تمهيدًا مدفعيًا على مواقع “لواء شهداء اليرموك” في ريف درعا، تمهيدًا لعملية اقتحام تهدف إلى إنهاء وجوده في المحافظة، قبل أن يباغتها الفصيل بهجوم معاكس اليوم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :