قال رئيس حكومة النظام، وائل الحلقي، إنه لا توجد في سوريا أزمة اقتصادية، “إنما تواجه حربًا وإرهابًا اقتصاديًا منظمًا، يدخل كجزء في الحرب الشرسة على سوريا”.
ونقلت صحيفة الوطن، المقربة من النظام، عن الحلقي خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء اليوم، الأربعاء 11 أيار، أن “الحرب الاقتصادية تقودها قوى ومؤسسات إقليمية ودولية، وهدفها النيل من إرادة الشعب السوري والليرة”.
رئيس الحكومة طلب من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تكثيف إجراءاتها، لمنع من وصفهم “بتجار الأزمة” من التلاعب بلقمة المواطن، على حد قوله، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية ستعمل على ضبط الأسعار على مدار الساعة.
كلام الحلقي لاقى استهجانًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفوه بالانفصال عن الواقع، بعد الارتفاع الكبير للأسعار نتيجة تدهور الليرة السورية أمام الدولار ووصول سعر الصرف إلى حدود 625 ليرة.
ووصف ناصر سلمان الحكومة بـ “داعش”، في تعليقه على صفحة “الاقتصادي اليوم”، قائًلا “وأنت الصادق لا توجد في سوريا حكومة.. مجرد دواعش بثياب رسمية ومرتزقة”، في حين قال أسد عبد المطيع “من الطبيعي أن يقول إنه لا يوجد أزمة اقتصادية، لأنه يعيش في قصر وكل شيء متوفر له” مطالبًا الحكومة “حاجة بقا تتضحكوا على الشعب”.
ويحمّل سوريون الحكومة المسؤولية عما وصل إليه حال الاقتصاد في سوريا، دون اتخاذها أي إجراءات تحد من ارتفاع الأسعار وتدهور الليرة السورية.
–