قوات الأسد تتقدم جنوب الغوطة الشرقية
تقدمت قوات الأسد على حساب فصائل المعارضة في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية، وسيطرت صباح اليوم، الأربعاء 11 أيار، على نقاط قرب بلدة دير العصافير.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة أن القوات سيطرت على مزارع قرب دير العصافير والركابية، مشيرًا إلى مقتل مدني وإصابة آخرين خلال تقدم القوات في محيط البلدة.
وحمّل ناشطو الغوطة الفصائل مسؤولية تخلخل الجبهات، عازين السبب إلى الاقتتال الذي دار بين الفصائل الأبرز: “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” و”جيش الفسطاط”، والذي استمر أكثر من عشرة أيام، وانتهى باتفاق ماتزال بنوده قيد التنفيذ حاليًا.
وتتعرض بلدة دير العصافير على جبهة المرج في الغوطة، للقصف منذ أمس الثلاثاء، بينما قال المراسل إن صواريخ سقطت على البلدة اليوم، وأوقعت أضرارًا.
وكانت قوات الأسد عززت وجودها على جبهة بالا، في القطاع الجنوبي، خلال الأيام القليلة الماضية، وزادت حشودها بين بلدتي بالا وجسرين، وتضمنت مشاة وآليات ثقيلة، بينما وصلت تعزيزات أخرى من جهة الغزلانية.
وتحاول قوات الأسد التقدم في المناطق الفاصلة بين بلدتي بالا وحرستا القنطرة، في محاولة لإحكام السيطرة على دير العصافير وبلدات أخرى مجاورة لها، محاولة فصل القطاع الجنوبي للغوطة، والذي يعتبر مهمًا للأهالي، كونه يعتبر خزانًا زراعيًا للمنطقة.
وقتل عشرات المدنيين بقصف بلدات القطاع الجنوبي، بينما تدور اشتباكات منذ فترة على محوري بالا وزبدين في الغوطة، تشارك فيها قوات الأسد والميليشيات الموالية ضد قوات المعارضة، وأسفرت عن مقتل عناصر من الطرفين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :