اقتتال “الغوطة” أنهى حياة آخر طبيب نسائية فيها
فارق نبيل الدعاس، آخر طبيب نسائية وإنجاب في الغوطة الشرقية، الحياة، بعد إصابته مطلع أيار برصاصة طائشة في منزله، نتيجة الاقتتال بين أبرز فصائل الغوطة.
صارع الطبيب، الذي كان عضوًا في المكتب الطبي الموحد، الموت لتسعة أيام في حالة “موت سريري”، بعدما استقرت رصاصة في رأسه، عندما كان جالسًا مع عائلته داخل منزله في دوما، حتى توفيّ صباح اليوم، الأربعاء 11 أيار.
الدعاس من مواليد 1977، وهو الطبيب الوحيد المختص في الغوطة، ويحمل شهادة ماجستير في اختصاصه، كما أنه متزوج وأبٌ لثلاثة أطفال.
والدكتور واحدٌ من ضحايا الاقتتال، الذي بدأ الخميس 28 نيسان الماضي وانتهى في 9 أيار، وأسفر عن مقتل وإصابة عددٍ من المدنيين ومقاتلي الفصائل، إثر مواجهات بين فصيل “جيش الإسلام” من جهة، و”فيلق الرحمن و”جيش الفسطاط” في الجانب المقابل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :