أطلق مجموعة من السوريين حملة بعنوان “مقاطعون”، لمقاطعة شراء السلع الغذائية والمواد الاستهلاكية لمدة أسبوع من 11 إلى 17 أيار.
وقال منظمو الحملة، عبر صفحتها في “فيسبوك، إنها تأتي “لدعم الليرة السورية”، التي انهارت خلال الأسبوعين الماضيين، أمام الدولار ووصلت إلى 600 ليرة سورية، ورافق انهيار الليرة ارتفاع “جنوني” في أسعار المنتجات السورية.
وطالبت الحملة بعدم شراء أي شيء من التجار، ما يؤدي إلى تكدس البضاعة لديهم فيضطرون لخفض الأسعار، باعتبار أن أي شخص يملك مواد تموينية في منزله تكفيه لمدة أربعة أيام، بحسب توصيف القائمين عليها.
وكان سوريون طالبوا حاكم المصرف المركزي، أديب ميالة، بالاستقالة نتيجة مسؤوليته عن انهيار الليرة السورية أمام الدولار.
وتشهد الأسواق السورية ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار نتيجة انخفاض القيمة الشرائية أمام العملات الأجنبية، في ظل عجز المصرف المركزي عن اتخاذ إجراءات تحد من هذا التدهور.
وفي ظل استمرار موت الليرة السورية “ببطء”، بحسب محللين اقتصاديين، يبقى المواطن السوري وحيدًا براتب لا يتعدى متوسطه 25 ألفًا، في مواجهة موجة ارتفاع الأسعار.
وكان مركز الرأي السوري للاستطلاع والدراسات (SOCPS) نفذ مشروع بحث ميداني، في نيسان الماضي، لصالح جامعة طوكيو للدراسات الأجنبية (TUFS)، وأكّد فيه أن الأسرة السورية تحتاج ستة أضعاف متوسط الأجر المالي الحالي.
–