قال ناشطون ومنظمات حقوقية كردية إن الإدارة الذاتية خطفت فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا، من مدرستها في قرية كورك بريف مدينة عين العرب (كوباني)، قبل أيام.
وأوضح الكاتب الكردي عبد الجبار شاهين، وهو من أهالي عين العرب، عبر حسابه في “فيس بوك”، أن الطفلة اختطفت ونقلت إلى معسكرات وحدات حماية الشعب الكردية، مردفًا “مدارس الأطفال لدى الإدارة الذاتية أصبحت مراكز لتجنيدهم ولم يبق سوى إنشاء مراكز حضانة لتجنيد الرضع من الأطفال!”.
أهل الطفلة ياسمين إبراهيم، من مواليد عين العرب 2006، طالبوا الإدارة بإطلاق سراحها على أنها طفلة غير قادرة على حمل السلاح، ونقل ناشطون أكراد عن أهل الطفلة قولهم إن ممثلي الإدارة ردوا على مطالبها، وقالوا “إن لم تستطع حمل السلاح فهي قادرة على تقديم الشاي للمقاتلين”.
ويتهم الناشطون الأكراد ممثلي الإدارة الذاتية بتجنيد الأطفال وزجهم في جبهات القتال، واعتبر الناشط السياسي، ولات سينو، في حديثه إلى عنب بلدي أن الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي، يجند الأطفال “تحت مغريات وهذا ما يتنافى مع المواثيق الدولية وحقوق الطفل”.
وأكد سينو توثيق العديد من الأسماء التي جندها الحزب، داعيًا المنظمات الدولية “للضغط على ممثلي الحزب وكف ممارساته بحق الأطفال”.
وكانت الإدارة الذاتية، متمثلة بحزب الاتحاد الديمقراطي، أعلنت في وقت سابق عن التجنيد الإجباري في المناطق ذات الأغلبية الكردية، بينما تعتقل الشرطة العسكرية التابعة لها بشكل يومي عشرات الشباب في مناطق مختلفة كالحسكة وعفرين، بهدف إخضاعهم لدورات عسكرية.
–