قالت موسكو إنها “ستعمل مع السلطات السورية من أجل التقليل من استعمال الطيران الحربي في مناطق المدنيين والمجموعات الملتزمة بالهدنة، إلى حد أدنى”.
وفي بيان روسي- أمريكي حول الهدنة في سوريا، اليوم 8 أيار، أكد الطرفان “دعمهما لاتفاق وقف الأعمال القتالية، وتعزيز جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة”.
ودعا البيان كل الدول للحيلولة دون تقديم مساعدات للإرهابيين في سوريا، مشيرًا إلى أن الدولتين ستكثفان الجهود للتوصّل إلى تسوية سياسية سورية عبر مباحثات جنيف.
وبدأت هدنة في كل من ريفي اللاذقية ودمشق، في 30 نيسان الماضي، إلا أنها لم تشمل مبدئيًا مدينة حلب التي شهدت تصعيدًا عنيفًا أدى لمقتل حوالي 150 مدنيًا، ما دفع بروسيا وأمريكا إلى إعلان هدنة في المدينة فجر الخميس 5 أيار.
وتشهد الساحة السياسية اجتماعات مكثفة من قبل الأطراف المؤثرة بالشأن السوري، لبحث استمرار وقف إيقاف إطلاق النار، وحث الأطراف السورية للعودة إلى طاولة المفاوضات في جنيف.
وتجتمع المعارضة السورية ودول من مجموعة “أصدقاء سوريا” في العاصمة الفرنسية باريس اليوم، الاثنين 9 أيار، للنقاش حول التطورات الأخيرة وخروقات اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، إن الاجتماع “سيبحث إطلاق مبادرة حول العودة إلى مسار جنيف التفاوضي”، بينما من المقرر أن تطرح المعارضة ملف الهدنة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة والتزام النظام بذلك.
–