“جيش الإسلام” يبدأ الانسحاب من مسرابا في الغوطة
بدأ عناصر “جيش الإسلام”، ظهر اليوم الاثنين 9 أيار، الانسحاب من مدينة مسرابا في الغوطة الشرقية، في إطار الاتفاق الذي يقضي بإنهاء الاقتتال.
وأكد مراسل عنب بلدي انسحاب العناصر تباعًا، ريثما تتسلم الشرطة والمؤسسات المدنية زمام الأمور في البلدة، حسب الاتفاق بين الفصائل، الذي أقر مساء أمس الأحد.
وحصلت عنب بلدي صباح اليوم على تسريبات حول مبادرة “لحقن الدماء”، تشمل وقف إطلاق النار في كامل مناطق الغوطة الشرقية، بينما تعهد قائد الجيش، عصام بويضاني، بـ “تنفيذ الاتفاق مع فيلق الرحمن والخروج من مسرابا وعدم العودة إليها عسكريًا، ما التزم الطرف الآخر بالأمر”.
وكان كل من “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” أقرا تسمية ثلاثة “محكّمين” عن كل فصيل، للتفاوض فيما بينهما برعاية لجنة “الغوطة الشرقية” المعتمدة في قضية الخلاف والاقتتال بينهما، بعد أن مرت أكثر من عشرة أيام على الاقتتال، الذي بدأ 28 نيسان الماضي.
وتقضي المبادرة بانسحاب الجيش من بلدتي مسرابا ومديرا، بينما تدخل الشرطة والأمناء واللجان المدنية فقط، على أن ينفذ القرار ويعمم وقف إطلاق النار اليوم، بين كافة الأطراف المتنازعة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :