نظّم ناشطون سوريون مظاهرات صامتة في مختلف دول العالم، خلال الأيام الثلاثة الماضية، شارك فيها ناشطون في حقوق الإنسان، ورفعوا فيها صورًا للمعتقلين ولافتات تطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الضغط على النظام السوري للإفراج عن المعتقلين.
وبدأت الوقفات، بحسب طه الرحبي، المسؤول الإعلامي للفعالية، الجمعة 6 أيار، في مدينة أتلانتا الأمريكية، فيما تظاهر ناشطون، السبت في العاصمة البريطانية لندن، أمام مقر رئيس الحكومة وفي كلٍ من المدن الألمانية شتوتغارت وكولن وبانهوم.
وشهدت العاصمة الرومانية بوخارست، السبت، وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة وكذلك العاصمة البلغارية صوفيا، أمام البرلمان الأوروبي، بالإضافة إلى العاصمة السويدية استوكهولم في ساحة تورغ سيرغل ومدينة أوسلو النرويجية، وعددٍ من المدن الأوروبية الأخرى.
وبحسب الرحبي، هدفت الحملة إلى “إيصال صوت عشرات الآلاف من القابعين في سجون النظام السوري من أطفال ونساء ورجال، ونقل مأساتهم إلى العالم”.
ووجهت رسائل مرفقة بنشرة كاملة مدعمة بوثائق حول عدد المعتقلين الذين مازالوا على قيد الحياة في سجون النظام، وعدد من قُتل منهم، إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية في جميع دول العالم، وإلى البرلمانات في الدول التي نشطت فيها الحملة.
وأوضح الرحبي أن “الحملة مبادرة تطوعية يشرف عليها مشروع وطن، ودعا إليها ناشطون سوريون من داخل سوريا وخارجها على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم استشعارًا منهم بالمسؤولية تجاه المعتقلين”.
وأطلق ناشطون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، ابتداءً من 17 نيسان الماضي، لدعم حملات تحت شعار “أنقذوا المعتقلين السوريين”.
ونظم “مشروع وطن” سابقًا وقفات في مدن عالمية مختلفة احتفالًا بذكرى انطلاق الثورة السورية، على شكل قوافل في عددٍ من المدن الأوروبية، التقت في نهاية المطاف بمدينة جنيف، في 19 آذار الماضي.
–
اقرأ أيضًا: انتفاضة داخل سجن حماة.. والمطلب الرئيسي: الحرية