أدانت إيران هجوم فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات “جيش الفتح” على بلدة خان طومان جنوب حلب، قبل يومين، عقب اعترافها بمقتل عدد كبير من قواتها هناك.
وانتقد مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، هجوم ما وصفها بـ “التنظيمات الإرهابية” على خان طومان، وخرقها لـ “نظام التهدئة” في المحافظة.
وأوضح عبد اللهيان، في حديث صحفي خلال زيارته روسيا، اليوم الأحد 8 أيار، أنه بحث مع المسؤولين الروس “نقض نظام التهدئة في سوريا من جانب الجماعات الإرهابية”.
وأضاف وفقًا لوسائل إعلام إيرانية “إن خرق المسلحين لنظام التهدئة في سوريا يثبت أنهم يسعون بدعم خارجي للعمل العسكري وعدم إيمانهم بالحل السياسي”.
وكانت طهران اعترفت، على لسان مصادر في “الحرس الثوري الإيراني”، بمقتل 13 عنصرًا من قواتها في سوريا، وتصفهم بـ “مستشارين”، إلى جانب جرح 21 آخرين.
وذكرت صحيفة “جام جم” الرسمية الإيرانية، السبت، أن مصير العشرات من عناصر “الحرس الثوري الإيراني” بات شبه مجهول، وأسر وقتل عدد كبير منهم خلال المعارك في خان طومان.
ونشرت فصائل “جيش الفتح” عشرات الصور لقتلى وأسرى قالت إنهم من الإيرانيين والأفغان، الذين يعملون كميليشيات مساندة لقوات الأسد في ريف حلب الجنوبي.
وتحاول قوات الأسد استعادة منطقة خان طومان الاستراتيجية، من خلال هجمات معاكسة كان آخرها صباح اليوم، بعدما سيطرت عليها المعارضة صباح الجمعة 6 أيار الجاري.
–