صحفيون إسبان اختطفوا في سوريا وعادوا إلى بلادهم بوساطة قطرية
وصل ثلاثة صحفيين إلى بلدهم إسبانيا قادمين من تركيا، بعد اختطاف دام عشرة أشهر في سوريا، حيث أفرج عنهم بوساطة قطرية، وفقًا لوكالات إقليمية.
وأطلق سراح الصحفيين أنطونيو باملييجا وخوسيه مانويل لوبيز وأنخيل ساستري، السبت 7 أيار، وذكرت قناة الجزيرة أن جهودًا قطرية أدت إلى الإفراج عن الصحفيين الثلاثة.
وكالة الأنباء الرسمية الإسبانية نقلت، أمس، عن مصادر حكومية قولها إن الصحفيين اختفوا في مدينة حلب، 12 تموز 2015، ليفرج عنهم السبت، دون ذكر الجهة التي اختفطتهم.
وذكرت رابطة الصحافة الإسبانية، العام الماضي، أن الصحفيين دخلوا سوريا عبر تركيا في العاشر من تموز 2015، واختفوا بعد ذلك بفترة وجيزة.
ووجهّت وسائل إعلام إسبانية، من بينها صحيفة “الباييس” الاتهام إلى “جبهة النصرة”، والتي تسمي نفسها “تنظيم القاعدة في بلاد الشام”، أنها هي من اختطفت الصحفيين الثلاثة، أثناء إعدادهم تحقيقًا استقصائيًا في حلب.
وكالة الأنباء القطرية قالت إن سلطان بن سعد المريخي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، تلقى اتصالًا هاتفيًا من إجناثيو أبانيز ربيو، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإسباني، قدم خلاله “الشكر لدولة قطر على جهودها في الإفراج عن ثلاثة أسرى إسبان كانوا محتجزين في سوريا”.
وتحتل سوريا مرتبة متأخرة في حرية الصحافة والعمل الصحفي، وفقًا لتقرير منظمة “مراسلون بلا حدود”، والذي وضعها في المرتبة 177 من بين 180 دولة، وقال التقرير إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي المنطقة الأخطر اليوم في العالم من حيث حرية الصحافة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :