إيران تتلقى أكبر خسائرها في سوريا بمقتل 13 مستشارًا
أعلن “الحرس الثوري الإيراني” عن مقتل 13 مستشارًا عسكريًا من “فيلق كربلاء”، التابع له في سوريا، خلال الأيام القليلة الماضية، في أكبر خسائر تلحق بإيران منذ بدء دعمها للأسد.
وقال مسؤول العلاقات العامة بفيلق كربلاء، حسين علي رضائي، لوكالة فارس الإيرانية، اليوم السبت 7 أيار، إن “13 مستشارًا في فيلق كربلاء قتلوا، وأصيب 21 آخرين بجروح في سوريا”، واصفًا القتلى بـ “الشهداء”، وأنهم كانوا “يدافعون عن مراقد أهل البيت في سوريا”.
ويعتقد أن العناصر الإيرنيين قتلوا في حلب التي تشهد في الأيام الماضية معارك عنيفة، بعدما سيطرت فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات “جيش الفتح”، الخمس 5 أيار، على منطقة خان طومان في ريف المحافظة الجنوبي.
الإعلام الإيراني يعلن بشبه يومي عن مقتل عناصر من قواته في سوريا، بينهم ضباط كبار من الحرس الثوري، فقد شيعت طهران، في 3 من أيار، ثمانية جثامين من مقاتلي فرقة “فاطميون” ولواء “زينبيون” الأفغانيين، التي تشرف عليها قوات “الحرس الثوري”.
وأصدرت الحكومة الإيرانية قانونًا جديدًا، الاثنين 2 أيار، يسمح بمنح الجنسية لزوجة وأبناء وذوي “الشهداء” غير الإيرانيين، الذين قتلوا خلال الحرب “التي فرضها نظام صدام ضد الجمهورية الإسلامية”.
وبحسب مضمون القرار، فإنه يشمل المقاتلين الأفغان والباكستانيين، الذين يقاتلون في سوريا، إلى جانب ميليشيات إيرانية، تدعم النظام السوري.
ويعتبر المسؤولون الإيرانيون أن القتال في سوريا “دفاعٌ عن المقاومة”، التي يمثلها نظام الأسد وحزب الله اللبناني، إضافة إلى أنه “حماية للمراقد الدينية المقدسة من خطر الإرهاب”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :