اتحاد المصدّرين: الليرة انهارت بسبب خوف الأهالي “خائني العشرة”
قال رئيس اتحاد المصدرين في سوريا، محمد السواح، إن 90% من انهيار الليرة السورية، هو هلع الأهالي من انخفاضها أمام الدولار”.
ووصف السواح، عبر صفحته في فيس بوك، أمس الجمعة 6 أيار، الذين يسعون إلى انهيار الليرة “بخائني العشرة”، قائلًا “يا خاينين العشرة.. كيف هانت عليكم وهي عرضكم”، واصفًا الأهالي بأنهم “يهدمون بيوتهم بأيديهم”.
ودعا رئيس الاتحاد الأهالي إلى عدم بيع وشراء الدولار لمدة أسبوع، “بتستاهل الليرة صبر أسبوع، ما نحكي عليها ونهتك عرضها وشرفها”.
كلام السواح جاء بعد أن شهدت الليرة السورية في الأسبوع الماضي، انخفاضًا حادًا أمام العملات الأجنبية، ووصلت أمام الدولار إلى حدود 600 ليرة سورية للدولار الواحد.
ومنذ بداية العام الجاري تراجعت الليرة بشكل كبير، فقد انخفضت نحو 200 ليرة سورية للدولار الواحد، دون اتخاذ حكومة النظام أي خطوات سوى تصريحات ووعود بانخفاض الليرة، لم يعد المواطن يعول عليها كثيرًا، ما يدفعه إلى بيع الليرة السورية خوفًا من انهيارها بشكل نهائي.
المحلل الاقتصادي مناف محمود قومان، اعتبر في دراسة لمركز إدراك للدراسات والاستشارات، في الشهر الماضي، أن “نظام بشار الأسد شبه راض عن انخفاض قيمة الليرة، إذ يساعد هذا الضعف حكومته في تأمين كافة مستلزماتها وأعباءها المالية تجاه المواطن والجيش والمؤسسة العسكرية”.
وأوضح قومان في الدراسة أن السبب المباشر في انخفاض الليرة هو الحل الأمني الذي اتبعه بشار الأسد ضد الشعب السوري، فضلًا عن وجود أسباب غير مباشرة، من قبيل انخفاض الناتج المحلي الإجمالي والركود والتضخم العالي والبطالة والدين العام والعجز المتراكم.
وكان البنك الدولي أعلن في الشهر الماضي، انهيار احتياطي المصرف المركزي السوري من العملات الأجنبية بحيث تراجع من 20 مليار دولار قبل الثورة السورية، إلى 700 مليون دولار.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :