“جيش الإسلام” يسيطر على مسرابا ومديرا في الغوطة

camera iconعناصر من "جيش الإسلام" داخل الغوطة الشرقية - 2 أيار 2016 (المصدر: جيش الإسلام)

tag icon ع ع ع

سيطر “جيش الإسلام” على بلدتي مسرابا ومديرا في الغوطة الشرقية فجر اليوم، السبت 7 أيار، بعد اشتباكات ضد عناصر فصيلي “فيلق الرحمن” و”جيش الفسطاط” في المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة أن الاشتباكات بدأت عقب صلاة الفجر واستمر ساعات عدة، خاض فيها “جيش الإسلام” معارك شوارع بين الأبنية السكنية في مسرابا، مشيرًا إلى أن عناصره طلبوا من أهالي البلدة إخلاء الشوارع والتزام منازلهم، عبر مكبرات الصوت.

المراسل أكد وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين، لافتًا إلى أن سيارات الإسعاف لم تهدأ فجر اليوم في المنطقة، إلا أن الغوطة تعيش هدوءًا حذرًا حتى لحظة إعداد التقرير.

وكان “فيلق الرحمن” حمل أمس، الجمعة، فصيل “جيش الإسلام” مسؤولية أي تصعيد عسكري في الساعات والأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن الأخير يحشد قواته العسكرية في بعض مناطق الغوطة.

ودعا الفيلق “جيش الإسلام” إلى “التوقف عن حملات التجييش الإعلامي والشرعي، ووقف الحشد العسكري في كل من دوما والعب”، معتبرًا أن الجيش “يحشد لحملة عسكرية داخل الغوطة قد تكون نتائجها كارثية”.

وبعد طرح عشرات المبادرات الداخلية والخارجية، التي دعت الفصائل إلى وقف الاقتتال، ومع استمرار اعتصام الأهالي وخروجهم في مظاهرات تدعم إيقاف المواجهات والتهدئة، لم يصدر حتى الآن أي اتفاق رسمي يشمل كافة الفصائل المتنازعة، ويوقف نزيف الدماء الذي بدأ في 28 نيسان الماضي، وقضى إثره عسكريون ومدنيون بينهم أطفال.

ويسيطر “جيش الاسلام” على بلدات دوما، مسرابا، مديرا، الشيفونية، الريحان، وأحواش نصري والفارة والضواهرة، إضافة إلى بلدة أوتايا مرورًا بتل كردي وتل صوان إلى المرج، بينما ينتشر فصيلا “فيلق الرحمن” و”جيش الفسطاط” في كل من حرستا، حموريا، عربين، زملكا، سقبا، كفربطنا، عين ترما، جوبر، وزبدين، أي المنطقة الوسطى من الغوطة.

خريطة توضح موقع بلدات الغوطة شرق مدينة دمشق:

الغوطة الشرقية لدمشق (غوغل ماب)

الغوطة الشرقية لدمشق (غوغل ماب)

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة