فتحت قضية سجن حماة المركزي الباب أمام احتمالات عسكرية قد تلجأ لها فصائل المعارضة، فيما لو اقتحمت قوات الأسد السجن، أو لم تستجب لمطالب معتقليه.
وفي بيان صدر عنها أمس، وحصلت عنب بلدي على نسخة منه، أعلنت أربعة فصائل رئيسية عاملة في ريف حماة، وهي: “حركة أحرار الشام الإسلامية”، و”جيش النصر”، و”جيش التحرير”، و”جيش العزة”، نيتها قصف مواقع الأسد في المنطقة، في حال عدم استجابة النظام السوري لمطالب المعتقلين.
ويصر معتقلو السجن المركزي على الإفراج عن نحو 500 شخص منهم، كشرط أساسي لإنهاء الاستعصاء، وهو ما يرفضه النظام السوري حتى اللحظة.
وعلمت عنب بلدي من مصادر في “حركة أحرار الشام” أن الفصائل (سابقة الذكر) تعدّ لهجوم وشيك في ريف حماة الشمالي، لن يقتصر على التمهيد المدفعي أو الصاروخي فقط، وإنما سيشهد اقتحامًا لحواجز تابعة لقوات الأسد في المنطقة.
ويدخل الاستعصاء الذي نفذه معتقلو الرأي (جنايات الإرهاب) يومه الخامس، ونجحوا في إخلاء سبيل 36 معتقلًا على دفعتين، لكن النظام السوري أنهى عمل الهلال الأحمر كوسيط بين الجانبين، وهدد باقتحام السجن.
–