تقرير يوثق ضحايا الدفاع المدني والكوادر الطبية خلال نيسان
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري، الخاص بتوثيق الانتهاكات بحق الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني من قبل أطراف النزاع في سوريا اليوم، الجمعة 6 أيار.
ووثق التقرير مقتل 16 شخصًا من الكوادر الطبية والدافاع المدني خلال نيسان الماضي، توزعوا إلى ثمانية على يد القوات الحكومية، وستة كانت القوات الروسية مسؤولة عن مقتلهم، بينما قتلت فصائل المعارضة اثنين من الكوادر.
التقرير فصّل في ضحايا الكوادر على يد القوات الحكومية، ووثق مقتل طبيب خمسة من كوادر الدفاع المدني، ومتطوع في الهلال الأحمر السوري، إضافة إلى شخص واحد من الكوادر الطبية.
بينما قتلت القوات الروسية طبيبين وممرضتين واثنين من الكوادر الطبية، فيما قتلت فصائل المعارضة المسلحة اثنين من الكوادر الطبية.
وذكر التقرير أنه بعد يوم واحد من إعلان الهيئة العليا للمفاوضات تأجيل مشاركتها في مباحثات جنيف، 19 نيسان الماضي، عاودت القوات الحكومية والروسية قصفها للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام لتعود وتيرة القتل إلى ماكانت عليه قبل اتفاق “وقف الأعمال العدائية”.
الشبكة أكدت في تقريرها أن القوات الحكومية متورطة منذ عام 2011 بقصف واستهداف المنشآت الطبية، وكذلك أطراف النزاع المسلح التي استهدفت الكوادر الطبية بعمليات القتل والاعتقال، وهذا يدل على سياسة متعمدة تهدف إلى إيقاع المزيد من القتلى، وزيادة معاناة الجرحى من المدنيين والمسلحين.
وختمت الشبكة تقريرها مطالبةً مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحصل في سوريا، على الأقل بحق الكوادر الطبية، وألا يبقى متفرجًا صامتًا وسط شلال الدماء اليومي.
كما أوصت المنظمات العالمية بإرسال متطوعين للعمل في المناطق غير الخطرة، حيث يتوكلون بإسعاف المرضى إليها، وخاصة بعد توثيق حالات وفاة كثيرة بسبب العجز في الكوادر الطبية.
واستهدف النظام السوري عشرات المشافي والنقاط الطبية في سوريا، وأبرزها مشفى القدس للتوليد والأطفال، في حي السكري بحلب الذي استهدف بغارتين، الأربعاء 27 نيسان، وقتل إثرها 52 مدنيًا وجرح العشرات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :