مقتل ناشطَين إعلاميين خلال تغطية معارك حلب
قتل ناشطان إعلاميان خلال تغطيتهما المعارك الدائرة في ريف حلب الجنوبي بين فصائل المعارضة في “جيش الفتح”، وقوات الأسد وحلفاؤه، الخميس 5 أيار.
وأفادت مصادر متطابقة، أن الناشط الإعلامي، معد باريش، من مدينة سراقب في ريف إدلب، قتل مساء أمس خلال تغطية المعارك التي حقق فيها “جيش الفتح” تقدمًا على حساب قوات الأسد.
كذلك فإن الناشط الإعلامي، مهند زريق، من قرية سرجة في جبل الزاوية التابع لمحافظة إدلب، قتل مساء أمس خلال تغطيته الموجهات.
وأدت المواجهات إلى سيطرة “جيش الفتح” على قرية الخالدية ومنطقة خان طومان بكاملها، حتى اللحظة، في حين تستمر المعارك في ظل سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين.
وتعتبر سوريا أخطر بلد في العالم للعمل الصحفي، وسجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل نحو 500 ناشط إعلامي منذ مطلع الاحتجاجات وحتى نهاية 2015، قضى معظمهم على يد قوات الأسد والميليشيات الموالية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :