حملت الطفلة السورية حنان دكا الشعلة الأولمبية لأولمبياد “ريو 2016” في العاصمة البرازيلية برازيليا، الثلاثاء 3 أيار، وبذلك تكون ثاني لاجئة سورية بعد الرياضي إبراهيم الحسين، الذي حملها في اليونان نيسان الماضي.
الشعلة وصلت الاثنين الماضي من مدينة لوزان السويسرية، ووقع خيار مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على الطفلة السورية، تضامنًا مع ملايين اللاجئين بسبب الحرب الدائرة في سوريا، بحسب المفوضية.
وحملت دكا التي تبلغ من العمر 12 عامًا، الشعلة وسارت بها عبر منتزه “إيسبلاناد” بعد خروجها من القصر الجمهوري صباح الثلاثاء الماضي، وتستمر الشعلة في التنقل بالبرازيل حتى الخامس من آب المقبل، موعد انطلاق دورة الألعاب الأولمبية.
وبحسب بيان المفوضية، هربت دكا مع أسرتها من مدينة إدلب مسقط رأسها، وقضت مع عائلتها عامين ونصف داخل مخيم الزعتري للاجئين في الأردن.
ووصلت العائلة إلى البرازيل عام 2015 بعد حصولها على تأشيرات خاصة من الحكومة البرازيلية، وتعيش دكا وأسرتها في مدينة ساو باولو منذ أكثر من عام.
وأوقدت شعلة الأولمبياد في 21 نيسان الماضي، داخل مدينة أوليمبيا اليونانية، موطن الألعاب الأولمبية، ويرمز حملها وانطلاقها من اليونان، إلى انتقال قيم وأفكار الأولمبياد من اليونانيين القدماء إلى العالم، وتعتبر من المراسم الرئيسية للألعاب.
وسبق أن حمل السوري إبراهيم الحسين الشعلة في اليونان، وهو رياضي لاجئ ومهندس كهرباء من مدينة دير الزور، بترت ساقه إثر الحرب في سوريا، وطاف بالشعلة 26 نيسان الماضي، داخل مخيم للاجئين في اليونان.
–