“جيش الفتح” يبدأ أولى معاركه جنوب حلب بعد إعادة الهيكلة
بدأت غرفة عمليات “جيش الفتح” هجومًا عسكريًا جديدًا على مواقع قوات الأسد في ريف حلب الجنوبي عصر اليوم، الخميس 5 أيار، ويعتبر هذا الهجوم هو الأول لغرفة العمليات بعد إعادة هيكلتها قبل أيام.
وقال “أبو عبيدة”، قائد سرية المدفعية في “جيش الفتح”، إن العمل العسكري سيكون على عدة محاور، تبدأ من منطقة خان طومان شمالًا إلى قرى الخالدية وبرنة وزيتان، ووصولًا إلى قرية أبو رويل جنوبًا، على خط جبهة يصل إلى 15 كيلو مترًا في ريف حلب الجنوبي.
وأوضح “أبو عبيدة” لعنب بلدي أن “العمل تم التنسيق له في غرفة عمليات جيش الفتح، وبدأ التمهيد على كافة المحاور في الوقت ذاته، ويهدف للسيطرة على الخط الدفاعي الأول لقوات الأسد في المنطقة، وتعزيز الخطوط الدفاعية لتلة العيس”.
كما يهدف الهجوم إلى تضيق الخناق على مراكز قوات الأسد في بلدة الحاضر، من خلال الوصول إلى قرية خلصة المطلة على خان طومان وطريق الإمداد إلى الحاضر، وفقًا للقيادي، مشيرًا إلى أن “السيطرة النارية على الطريق تُدخل بلدة الحاضر بحصار كامل”.
وأشار “أبو عبيدة” إلى أن “عودة جيش الفتح” سيكون له تأثير كبير من الجانب العسكري، مؤكدًا أن الهجوم في ريف حلب الجنوبي هو “خطوة أولى تليها مفاجئات كثيرة، في الأيام القليلة المقبلة”.
وكانت قوات الأسد سيطرت على مناطق واسعة في ريف حلب الجنوبي، خلال هجوم واسع ومدعوم من الطيران الروسي والميليشيات الأجنبية، منذ تشرين الأول 2015، لكن فصائل المعارضة استطاعت استعادة بعض المناطق، بعد هجوم شنته مطلع نيسان الماضي.
وكانت مصادر عسكرية، قالت الأحد 1 أيار، إن الفصائل أعادت تفعيل غرفة عمليات “جيش الفتح” وتضم سبعة فصائل مقاتلة في الشمال السوري، وهي: “حركة أحرار الشام الإسلامية، جبهة النصرة، الحزب الإسلامي التركستاني، فيلق الشام، جيش السنة، لواء الحق، أجناد الشام”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :