القامشلي نحو التصعيد.. النظام يحشد و”أسايش” تهدّد
تتجه الأمور الميدانية نحو التصعيد مجددًا في مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة، شمال شرق سوريا، في ظل أنباء عن حشود جديدة لقوات الأسد والميليشيات المحلية، تزامنًا مع تصريحات حادة لقيادة “أسايش”.
وحذر جوان إبراهيم، القائد العام لقوات “أسايش” (القوى الأمنية التابعة للإدارة الذاتية) أنه “إذا لم يتم حل ميليشا الدفاع الوطني (المقنعون) ستشهد قامشلو والحسكة معركة أخرى”.
وأوضح إبراهيم في بيان عبر موقع “أسايش”، الخميس 5 أيار، أن المواجهات لو اندلعت “ستكون أعنف من التي قبلها، وستكون نتائجها تحرير المربع الأمني ومراكز أخرى لها أهمية لدى النظام”.
مراسل عنب بلدي في القامشلي، أوضح أن النظام السوري وميليشيا “الدفاع الوطني” حشدوا صباح اليوم قواتهم في قرية “خربة عمو” القريبة من القامشلي.
وأضاف المراسل أن المؤشرات تدلّ على اقتراب معركة جديدة بين الطرفين، في ظل تأهب “أسايش” لأي هجوم مباغت.
واندلعت مواجهات بين النظام السوري وميليشيا “المقنعين” من جهة، وقوات “أسايش” ووحدات “حماية الشعب” التابعة للإدارة الذاتية من جهة أخرى، خلال نيسان الماضي، واستمرت ثلاثة أيام سقط خلالها قتلى وجرحى بين الطرفين إلى جانب ضحايا مدنيسن، وانتهت باتفاق على التهدئة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :