لافروف: الأسد ليس حليفنا بقدر تحالف تركيا وأمريكا
قال وزير الخارجي الروسي، سيرغي لافروف، إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ليس حليفًا لموسكو، لكنهم يدعمونه في “الحرب ضد الإرهاب”.
واعتبر لافروف، في تصريحٍ نقلته “رويترز” عن وكالة الإعلام الروسية “ريا نوفوستي”، اليوم الأربعاء 4 أيار، أن الدعم الذي تقدمه موسكو في سوريا هو لـ “محاربة الإرهاب والحفاظ عليها فقط”.
وأضاف للوكالة الروسية “الأسد ليس حليفًا لنا، نعم نحن ندعمه في الحرب ضد الإرهاب وفي الحفاظ على الدولة السورية”، مشيرًا إلى أن هذا “التحالف ليس بالقدر الذي تُعتبر فيه تركيا حليفة للولايات المتحدة”.
وتعتبر تركيا حليفة المعارضة السورية إلى جانب السعودية وقطر، وتهدّد مرارًا بإمكانية التدخل في سوريا إن لم يتوقف الأسد عن استهداف المدنيين، لكنها تبقى في حدود التصريحات.
وتدور حوارات مكثفة دوليًا، بين القوى المؤثرة في سوريا، وعلى رأسها اجتماع مجلس الأمن اليوم بشأن حلب، وضمها إلى اتفاق تهدئة بين الروس والأمريكيين، بضغطٍ على النظام والمعارضة السورية.
من جهته، قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، إن “القوات السورية والروسية استغلت ثغرة الاتفاق الأممي، وبررت قتلها مئات المدنيين في أحياء حلب التي تخضع لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة”.
وأكد عبد الغني، في بيانٍ صادرٍ عن الشبكة، أن عمليات الروس والنظام السوري استؤنفت “بعد يوم واحد من إعلان الهيئة العليا للمفاوضات تأجيل مشاركتها في مباحثات جنيف، في 19 نيسان الماضي”.
وشهدت الأيام الأخيرة قصفًا عنيفًا تعرضت له أهداف حيوية في مدينة حلب، كان أبرزها استهداف مشفى القدس الذي تديره منظمة “أطباء بلا حدود”، في حي السكري، الأربعاء 27 نيسان الماضي، تبعه حملة تضامن دولية مع الأحداث في المدينة تحت عنوان “حلب تحترق”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :