وزير الخارجية الفرنسي يلتقي صحفيين سوريين في باريس

camera iconمن لقاء وزير الخارجية الفرنسي مع الصحفيين السوريين في باريس - الأربعاء 4 أيار

tag icon ع ع ع

اجتمع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إرو، مع مجموعة من الصحفيين حول العالم، بينهم سوريون، داخل “بيت الصحفيين” في باريس، ظهر اليوم الأربعاء 4 أيار.

وحضر من بين السوريين كل من الصحفيين صخر إدريس، وبشرى قشمر (زوجة الصحفي ناجي الجرف)، إضافة إلى شيار خليل وزكريا عبد الكافي، وعلي أبو المجد، وتحدثوا عن أوضاع الصحفيين في سوريا، وتعرضهم للاعتقال أو الاغتيال على يد كل من النظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية”.

الصحفي شيار خليل قال لعنب بلدي إن الوزير الفرنسي أكد خلال اللقاء “متابعة وضع الصحفيين السوريين بدقة”، داعيًا إلى تأمين ظروف جيدة للحفاظ على حياتهم وتوفير الظروف الجيدة لممارسة عملهم.

وأوضح خليل أن اللقاء يأتي في إطار اليوم العالمي لحرية الصحافة، مشيرًا إلى أنهم تلقوا وعدًا بتحسين أوضاعهم وحمايتهم، ونقل على لسان إرو قوله “لن نتخلى عن حماية الصحفيين والشعب السوري، وسنحاول بكل الوسائل إنهاء الحرب ليحصل السوريون على حقوقهم وحريتهم من النظام السوري”.

وحضر اللقاء أمين عام شبكة “مراسلون بلا حدود”، كريستوف ديلوار، وتطرق إلى قضية مقتل الصحفي ناجي الجرف، وأمثاله الذين دفعوا حياتهم في سوريا من أجل نقل الحقيقة، مؤكدًا أن شبكته “تسعى لتهيئة الظروف المناسبة لمساعدة الصحفيين السوريين وتأمين الفيزا الفرنسية لهم عن طريق الخارجية، وتحديدًا للذين يتعرضون لمضايقات في سوريا والدول المجاورة”.

كما أكدت مديرة “بيت الصحفيين” في باريس، دارلين كوتييغ، أن البيت “يؤمّن البيئة والمكان المناسب للصحفيين الجدد القادمين لفرنسا، ويتابع المسؤولون عنه وثائق لجوئهم”.

وحضر اللقاء مجموعة من الصحفيين والوكالات الفرنسية والعالمية، بينما يعرّف “بيت الصحفيين” نفسه أنه مؤسسة تستقبل الصحفيين المعرضين للخطر، الذين وصلوا إلى فرنسا طالبين اللجوء فيها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة