اغتيال عناصر من “الحر” في نوى وتصعيد في “حوض اليرموك”

camera iconتجهيزات "جيش الإسلام" لمعارك درعا ضد "شهداء اليرموك" و"المثنى" - الأربعاء 4 أيار

tag icon ع ع ع

اغتيل ثلاثة من عناصر الجيش الحر، في مدينة نوى بدرعا، صباح اليوم الأربعاء 4 أيار، تزمنًا مع زيادة حدة الاشتباكات في منطقة حوض اليرموك بين الجيش الحر من جهة، و”شهداء اليرموك” و “المثنى” المتمهمان بمبايعتهما تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن عناصر الجيش الحر اغتيلوا على أحد الحواجز في أطراف المدينة، لافتًا إلى أن أصابع الاتهام تشير إلى خلية تتبع لـ “شهداء اليرموك”، بحكم قرب اللواء من المنطقة.

في سياق متصل زات وتيرة الاشتباكات على محاور منطقة حوض اليرموك، بحسب المراسل، وأشار إلى أنها بداية معركة مرتقبة وصفها بـ”الأكبر والأهم” ضد كل من “شهداء اليرموك” و”حركة المثنى” في ريف درعا الغربي.

وشهد حوض اليرموك أمس الثلاثاء تصعيدًا على جبهات القتال، وخاصة على محور عين ذكر، بينما دفعت فصائل المعارضة بتعزيزات نحو بلدتي تسيل وسحم الجولان في ريف درعا، تحضيرًا للمعركة الجديدة.

وكانت المنطقة عاشت هدوءًا استمر عدة أيام، عقب سيطرة فصائل الجيش الحر على سد سحم الجولان وحاجزي الكهرباء والعلان، نيسان الماضي، والتي استعادها “شهداء اليرموك” بعدها، فيما تعاني المنطقة حصارًا غير مسبوق.

وتحكم فصائل المعارضة سيطرتها على بلدات تسيل وسحم الجولان والشيخ سعد وجلين، بينما يسيطر فصيلا “شهداء اليرموك” و”المثنى” على بعض قرى الحوض وأبرزها: نافعة وعين الذكر والشجرة وجملة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة