عفا مدرب كرة القدم السوري أسامة عبد المحسن عن المصورة المجرية التي أوقعته عمدًا، أثناء عبوره الحدود المجرية نحو الاتحاد الأوروبي أيلول الماضي.
وتحدث المدرب السوري، الملقب بـ “الغضب”، لصحيفة “رومانيا اليوم”، في تقرير نشرته أمس الاثنين 2 أيار، عن حياته وأبرز المواقف التي تعرض لها خلال رحلته نحو أوروبا، وقال عبد المحسن “عشت أيامًا صعبة جدًا في المجر وقد كنت غاضبًا، ابني كان مريضًا وبقي يبكي ثلاثة أيام بسبب الخوف”.
وعن المصورة المجرية، بيترا لازلو، التي تعمدّت عرقلته، ردّ اللاعب السوري “أنا أسامحها لأنها أم لأطفال، وفوق كل هذا أنا مسلم وديني يأمرني بالعفو”.
وكانت قناة “N1TV”، المقربة من الحزب اليميني المتطرف، أقالت بيترا بعد الحادثة، بينما اعتذرت المصورة بعد ذلك وقالت إنها خافت من تدفق اللاجئين.
ونال عبد المحسن وطفله زيد شهرة واسعة إثر الاعتداء عليهما من قبل المصورة المجرية، وفق تسجيل مصور أظهر تعاطفًا كبيرًا من مشاهير الكرة الإسبانية وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو، نجم نادي ريال مدريد.
وكانت الحادثة سببًا مساعدًا في عمله مدربًا لكرة القدم لعدد من الأندية في مدريد، بعدما درّب سابقًا نادي الفتوة السوري في دير الزور.
–