ذكرت “وكالة حماة الإخبارية” أن المفاوضات بين السلطات الأمنية في محيط سجن حماة المركزي، والمعتقلين الذين يحتجزون ضباطًا وعناصر أمنيين فشلت، بينما تستعد قوات الأمن لاقتحام السجن اليوم، الثلاثاء 3 أيار.
وأوضح محمد الطالب، عضو إدارة الوكالة، أن النظام عاد وقطع الاتصالات والماء والكهرباء عن السجن، مشيرًا في حديثه إلى عنب بلدي أنه حشد عناصره في محيط السجن استعدادًا لاقتحامه.
وأكد ناشطون في المدينة عودة عناصر حفظ النظام إلى سطح السجن ومحيطه، مع دخول سيارات دفع رباعي، تهديدًا لاقتحامه بعد تعثر المفاوضات.
وكان عضو “اتحاد ثوار حماة”، مؤيد الحموي، نقل عن أحد السجناء قوله إن الضباط والعناصر مازالوا محتجزين داخل منفردات في السجن، لافتًا في حديث صباح اليوم، إلى إصابة سجينين بالاختناق، إثر استهداف السجن بقنابل دخانية مسيلة للدموع، ترافقت مع محاولة الاقتحام أمس.
ويشهد السجن استعصاءً لليوم الثاني على التوالي على خلفية محاولة إدارته نقل بعض المعتقلين إلى سجن صيدنايا العسكري (ذي الصيت السيئ)، بعد دفع ذويهم مبالغ مالية تتراوح بين مليونين إلى ثلاثة ملايين ليرة سورية “بطريقة غير قانونية”، مقابل نقلهم من صيدنايا إلى “حماة المركزي”، بحسب ما نقل مصدر داخل السجن المركزي في وقت سابق لعنب بلدي.
–