“مظاهرة إلكترونية” تستهدف شخصيات وهيئات رسمية دعمًا لحلب
دعا ناشطون سوريون إلى مظاهرة إلكترونية تبدأ الساعة السادسة بتوقيت دمشق من عصر اليوم، الثلاثاء 3 أيار، لوقف حملة القصف على مدينة حلب، وتحريك العالم لإبعاد الأسد عن الحكم.
وتتضمن الحملة تغيير الصور الشخصية في موقعي “فيس بوك” و “تويتر”، إلى اللون الأحمر، إضافة إلى استخدام وسوم باللغتين الإنكليزية والعربية أبرزها “الأسد يحرق حلب”، و “حلب تحترق” الذي حصد المرتبة الأولى عالميًا الأسبوع الماضي.
الفكرة تختلف عن الحملة السابقة كونها تهدف إلى “هجمة تعليقات” على الصفحات الرسمية، للمسؤولين الغربيين والهيئات الدولية والشخصيات السياسية، وتتضمن التعليقات صورًا لمجازر مدينة حلب وإرفاق نماذج لصور باللون الأحمر تحمل شعارات الهيئات، ومنها “اليونيسيف” والأمم المتحدة ومنظمة “هيومن رايتس ووتش”.
وأرفق الناشطون روابط الحسابات الشخصية للسياسيية الغربيين، ووزارات الخارجية، إضافة إلى صفحات وكالات إعلام غربية مشهورة، لتكون التعليقات ضمن تلك الصفحات.
وطالب ناشطون مؤخرًا شركة “غوغل” بوضع علامة على محرك البحث للإشارة إلى المجازر التي تجري في مدينة حلب، عبر حملة بدأها موقع “آفاز”، 30 نيسان الماضي، بهدف “فضح ممارسات قوات الأسد على الملأ، وتوجيه الرأي العام الدولي للقيام بواجبه لوقف حمام الدم هناك”.
وغطت الصور الحمراء حسابات السوريين الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، للتعبير عن مشاعر الغضب والحزن، لما آلت إليه أوضاع محافظة حلب خلال الأيام القليلة الماضية، والتي تشهد حتى اليوم قصفًا بالصواريخ من الطيران الحربي ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :