قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء 3 أيار، إنه “خلال الساعات المقبلة سيتم الإعلان عن الهدنة في حلب”.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي عقب لقائه المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن موسكو وواشنطن اتفقتا على وقف إطلاق النار في حلب، قائلًا “آمل أن يشمل نظام وقف إطلاق النار حلب خلال ساعات”، مشيرًا إلى أن مركزًا روسيًا أمريكيًا مشتركًا، سيعمل قريبًا على وقف إطلاق النار في سوريا.
لافروف اعتبر أن “هناك من يريد زعزعة الهدنة في سوريا، وأن مواقف بعض مجموعات المعارضة غير مقبولة وغير بناءة ولا تخدم التسوية السياسية”.
من جهته أكد دي ميستورا أن نظام وقف الأعمال العدائية في سوريا في خطر، موضحًا أن المحادثات مع لافروف ستمكّن من تجديد الهدنة، ومن إعادة إطلاق نظام وقف إطلاق النار، معلنًا أن إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب سيستأنف، بعد وقف الأعمال العدائية.
لقاء دي ميستورا ولافروف جاء بعد لقاءات قام بها المبعوث الأممي أمس، مع وزيري الخارجية الأمريكي، جون كيري، والسعودي، عادل الجبير، من أجل تجديد وقف إطلاق النار في سوريا، خاصة بعد تصاعد القصف على المدنيين في حلب من قبل النظام الأسبوع الماضي.
وكانت موسكو والولايات المتحدة اتفقتا على “نظام تهدئة” في سوريا، اعتبارًا من منتصف الجمعة 29 نيسان، في مناطق ضمن اللاذقية وبعض ضواحي العاصمة دمشق، باستثناء مدينة حلب.
إلا أن موجة الغضب التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، وتحولت إلى مظاهرات في مدن وعواصم عربية وعالمية تحت عنوان “حلب تحترق”، تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف المجازر بحق المدنيين في حلب، دفعت الأطراف المؤثرة بالشأن السوري إلى التباحث من أجل ضم حلب إلى نظام التهدئة.
–