ذكرت وزارة خارجية النظام في بيان، اليوم الثلاثاء 3 أيار، أن قرار النرويج إرسال مقاتلين لتدريب المعارضة السورية، يشكل “تدخلًا سافرًا وغير مقبول في شؤون الدول، واعتداءً صارخًا على سيادتها وأمنها واستقرارها”.
رئيسة وزراء النرويج، أيرنا سولبرغ، قالت أمس في مؤتمر صحفي في أوسلو، إن بلادها سترسل 60 جنديًا إلى الأردن لتدريب “مقاتلين سوريين” لمحاربة تنظيم “الدولة، في إطار تعزيز مشاركتها في التحالف الدولي ضد التنظيم.
واشترطت وزيرة الدفاع، أين أريكسن سوريدي، من أجل تدريب المقاتلين أن تكون عملياتهم ضد تنظيم “الدولة”، وألا تضر بجهود السلام السورية المنعقدة في جنيف، مشيرة إلى أن اختيار المقاتلين سيتم بعد عملية انتقاء “معمق ومنهجية”.
خارجية النظام أدانت تصريحات رئيسة وزراء النرويج، واعتبرت أن أي قرار تتخذه الحكومة النرويجية بهذه الخصوص، “يناقض الشرعية الدولية ويتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بمكافحة الإرهاب”.
وطالب النظام السوري على لسان وزير خارجيته، وليد المعلم، في أكثر من مناسبة، الدول الإقليمية والمجتمع الدولي للتعاون مع النظام من أجل “مكافحة الإرهاب”.
وبدأت ضربات التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة” في سوريا في أيلول 2014، ويضم التحالف نحو عشرين دولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، يهدف إلى محاربة تنظيم “الدولة” الذي سيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق.
–