شيعت طهران جثامين ثمانية مقاتلين في مدينة قم، أمس الاثنين 3 أيار، وقالت إنهم قتلوا في سوريا “دفاعًا عن مرقد السيدة زينب”.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” الرسمية أن المقاتلين من فرقة “فاطميون” ولواء “زينبيون” الأفغانيين، التي تشرف عليها قوات الحرس الثوري الإيراني، وشاركت سابقًا في معارك درعا وحلب. وأثبتت صور نشرها موقع الميليشيا عبر “تويتر” مشاركة عناصرها في معارك تدمر ضد تنيظم “الدولة”.
إيران أرسلت مقاتلين من أفغانستان وباكستان إلى سوريا لمساعدة نظام بشار الأسد، كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في العام الماضي، مؤكدة أن طهران جنّدت الآلاف للقتال في سوريا بعد أن أغرتهم بمكافآت مالية ومنحتهم الإقامة.
وأصدرت الحكومة الإيرانية قانونًا جديدًا أمس، الاثنين 2 أيار، يسمح بمنح الجنسية لزوجة وأبناء وذوي “الشهداء” غير الإيرانيين، الذين قتلوا خلال الحرب “التي فرضها نظام صدام ضد الجمهورية الإسلامية”.
وبحسب مضمون القرار، فإنه يشمل المقاتلين الأفغان والباكستانيين، الذين يقاتلون في سوريا، إلى جانب ميليشيات إيرانية، تدعم النظام السوري.
وكانت وسائل إعلام غربية نشرت خلال الأشهر الماضية، تقارير تفيد بأن المقاتلين الأفغان الذين يتقاضون مبالغ مالية من الحكومة الإيرانية، من أجل القتال إلى جانب الأسد في سوريا، وُعدوا بجوازات سفر ووظائف إذا بقوا على قيد الحياة.
–