أظهرت بيانات نشرتها هيئة الإحصاءات الأوروبية “eurostat”، اليوم الاثنين 2 أيار، أن 14.345 قاصر سوري طلبوا اللجوء في الاتحاد الأوروبي العام الماضي، دون مرافقة أولياء أمورهم.
وتشير البيانات، التي اطلعت عليها عنب بلدي، إلى أن سوريا احتلت المرتبة الثانية في عدد الأطفال والقاصرين الذين قدموا اللجوء في أوروبا، بنسبة 16% من العدد الإجمالي البالغ 88300.
واحتلت ألمانيا البلد الأول الذي لجأ القاصرون السوريون إليه، بـ 3.985 قاصر، بينما جاءت السويد في المرتبة الثانية بـ 3.765 قاصر سوري قدم اللجوء فيها.
وأشارت الإحصائيات إلى أن 90% من القاصرين هم ذكور، وأن أكثر من نصفهم تراوحت أعمارهن بين 16 و17 سنة.
ووصل عدد اللاجئين السوريين في أوروبا الذين فروا من سوريا جراء الحرب، منذ اندلاع الثورة، إلى قرابة نصف مليون شخص، يتوزعون على الخارطة الأوربية.
السوريون وبعد أن فتحت أوروبا طلبات اللجوء، بدأوا بالهجرة إليها عن طريق البحر من تركيا إلى اليونان، إلا أن بعض السوريين أرسلوا أولادهم القاصرين من أجل لم شمل العائلة، لأن القانون الأوروبي يسمح للذي لم يتجاوز 18 سنة، أن يقدّم معاملة “لم الشمل” لأمه وأبيه وأخوته الذين لم يتجاوزوا السن القانوني.
وتناقلت وسائل الإعلام الدولية، تقريرًا نشرته الشرطة الأوروبية، الأحد 31 كانون الثاني الماضي، يفيد بفقدان أثر عشرة آلاف طفل في مختلف دول أوروبا، مجرد وصولهم إلى القارة الأوروبية.
وكانت ألمانيا أقرّت في 26 شباط، تعليق لم الشمل العائلي لمدة عامين للاجئين القاصرين الذين أتوا إلى ألمانيا دون ذويهم، واستثنت الحالات الإنسانية.