“التحدي” تطبيق موبايل لدمج السوريين في تركيا
طوّر طلاب أتراك في جامعة إيجه بولاية أزمير التركية، تطبيقًا إلكترونيًا على منصة أندرويد يهدف لدمج الأطفال والشباب السوريين في المجتمع التركي عبر تبادل مقاطع الفيديو.
وأُطلق على التطبيق اسم “التحدي” ويراد منه خلق روح المنافسة بين المشاركين السوريين والأتراك، عبر نشر تسجيلات مصورة لمواهبهم المختلفة في الفن والرياضة والتعليم.
وتحدث البروفسور التركي ومسؤول العلاقات العامة في كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة إيجه، تانجو توسون، خلال اجتماع عقد في منظمة “Küçük Kulüp” مع مطوري التطبيق، أنه علم بالمشروع عبر اتصال تلقاه من وزارة الخارجية الأمريكية قبل أربعة أشهر، وبعد إجرائهم ورشات عمل مع الطلبة، أعلنوا أن التطبيق سيكون على غرار وسائل التواصل الاجتماعي.
توسون اعتبر أن الهدف من المشروع، الذي سيطبق في عدة دول، دمج الشباب السوريين بالمجتمعات الموجودين فيها، وسيدعم هذا المشروع في تركيا بألفي دولار، حسبما نقلت جريدة حريات التركية.
بدوره أكد متعهد المشروع، كمال غول بينار، على ضرورة دمج السوريين بالمجتمع مرفقًا كلامه بإحصائيات عن أعداد السوريين في تركيا، وقال بينار “من المتوقع بقاء السوريين في تركيا لـ 15 عامًا، ويجب عليهم أن يتعلموا اللغة التركية”.
وأردف “اللاجئون السوريون نظرًا لظروفهم الاجتماعية والاقتصادية أصبحوا هدفًا للمنظمات المتطرفة، ونحن نريد مساعدتهم ودعمهم لتعلم اللغة التركية تزامنًا مع تقوية الجوانب الفنية عندهم”.
التطبيق ذو الواجهة الإنكليزية، طور عبر منصة أندرويد، وهو يحوي حاليًا 28 تسجيلًا مصورًا، 13 لطفل سوري و15 لطفل تركي يشاركون فيه مهاراتهم، لكن حجم التطبيق الذي يبلغ 70 ميغا بايت يمكن أن يشكل عائقًا لاستخدامه.
وتظهر التصريحات التركية الأخيرة توجهًا تركيا يدعو لدمج السوريين في تركيا، والاستفادة من خبراتهم في مجالات عديدة بعد توقعات تشير إلى أن بقاءهم في تركيا لن يكون مؤقتًا.
–
رابط التطبيق على متجر غوغل بلاي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :