أعلن “جيش الإسلام” سيطرته على بلدة بيت سوا في الغوطة الشرقية، خلال المواجهات مع فصيلي “فيلق الرحمن” و”جيش الفسطاط”، صباح الاثنين 2 أيار.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة بسقوط قتلى من فصيل “جيش الإسلام” خلال المواجهات، بينما قال الفصيل إنه أسر 40 عنصرًا من جبهة النصرة خلال المواجهات في بيت سوا.
وقتل القيادي في “جيش الإسلام” نزار بويضاني الملقب “أبو بكر الزبير”، خلال المواجهات بين الفصائل اليوم في بيت سوا.
ولفت المراسل إلى أن الرصاص المتاطير إثر مواجهات اليوم في بلدة مسرابا، يدخل إلى الأبنية والمنازل السكنية في مدينة دوما، واصفًا الوضع بأنه “خطير جدًا”.
وأعلن الفصيلان استعدادهما لوقف إطلاق النار كل حسب شروطه، إذ شملت شروط “جيش الإسلام”، ثمانية نقاط أبرزها عودة كل فصيل إلى مكانه الذي كان فيه قبل الأربعاء الماضي، وإطلاق سراح الموقوفين من الطرفين، وعدم التعرض لأهالي المجاهدين، إضافة إلى تشكيل لجنتين لتسليم الممتكات والبت في الدماء.
بينما طالب الفيلق بـ “تسليم المتورطين الذين وردت أسماؤهم بالتحقيق بحادثة الاغتيالات الأخيرة، ورد الحقوق إلى أصحابها من مقرات ومقدرات، إضافة إلى معالجة فساد الجهاز الأمني والتوقف عن التجاوزات بحق المدنيين”.
وينتقد ناشطون الخلافات بين الفصائل، وتعدّ قضايا الاغتيالات أبرز أسبابها، بينما يعزو آخرون سبب بدء المواجهات إلى أن الفصائل تحاول “تحجيم” جيش الإسلام وحصره داخل مدينة دوما.
وتظاهر أهالي الغوطة الشرقية مطالبين بوقف الاقتتال، والتركيز على جبهات القتال ضد قوات الأسد في محيطها، بينما قضى مدنيون قنصًا في مناطق النزاع داخلها، خلال مواجهات دخلت يومها الخامس، وكانت بدأت صباح الخميس 28 نيسان.