“جيش الإسلام” يقبل مبادرة من ثمانية بنود لوقف اقتتال الغوطة

  • 2016/05/02
  • 4:37 م

أعلن “جيش الإسلام” قبوله مبادرة أهالي الغوطة الشرقية، وشملت وقف إطلاق النار من قبل الفصيل و”فيلق الرحمن” و”جيش الفسطاط”، بعد أربعة أيام من المواجهات سقط إثرها قتلى من العسكريين والمدنيين.

وجاءت الموافقة “حرصًا على حقن الدماء وإعادة توجيه البنادث باتجاهها الصحيح”، بحسب بيان نشره “جيش الإسلام” اليوم، الاثنين 2 أيار، وبعد تعديلات أجريت عليها.

البيان اعتبر أن رد “فيلق الرحمن” السبت الماضي، “استهزاءً واستهانة بالدماء وتكريسًا لتقسيم الغوطة، وتأكيدًا على بغيهم”، مشيرًا إلى أن قائد الفيلق أبو النصر قال “جيش الإسلام كثيرة عليه دوما ونحن لن نقبل إلا بالوضع الراهن ونثبت الأمر على ما هو عليه”.

ونشر “جيش الإسلام” بنود المبادرة الثمانية، وشملت:

– فتح الطرقات العامة وإلغاء كافة المظاهر المسلحة في المناطق المحررة (متاريس، دشم، قناصين، حواجز).

– إدخال الطعام والطواقم الطبية ونقل الجرحى إلى المستشفيات فورًا، وعدم التعرض لسيارات الإسعاف والدفاع المدني، وتسهيل الأمور لهم.

– عودة كل فصيل إلى مكانه الذي كان فيه قبل الأربعاء الماضي.

-إطلاق سراح الموقوفين من الطرفين، وعدم التعرض لأهالي المجاهدين.

-تشكيل لجنة تتكون من ثلاثة أشخاص من كل طرف، من أجل تسلم وتسليم المقرات والأسلحة والممتلكات.

-إعادة المقرات والأنفاق والممتلكات والأسلحة إلى كل فصيل كما كانت عليه قبل الأربعاء.

-تشكيل لجنة للبحث في دماء الطرفين، تتكون من قاضيين من كل طرف، ويتفق الطرفان على قاضٍ مرجح بإشراف القضاء الموحد.

-المقرات المختلف عليها قديمًا يتم البت في أمرها من قبل اللجنة القضائية.

وكان “فيلق الرحمن” أعلن السبت الماضي قبوله وقف إطلاق النار، مطالبًا “جيش الإسلام” بشروط أبرزها “تسليم المتورطين الذين وردت أسماؤهم بالتحقيق بحادثة الاغتيالات الأخيرة، ورد الحقوق إلى أصحابها من مقرات ومقدرات، إضافة إلى معالجة فساد الجهاز الأمني والتوقف عن التجاوزات بحق المدنيين”.

وأججت المواجهات غضب أهالي الغوطة الشرقية، وخاصة بعد مقتل مدنيين قنصًا في مناطق النزاع بين الطرفين، محملين الفصائل المتناحرة مسؤولية الدماء التي بدأت تسيل، منذ صباح الخميس 28 نيسان الماضي.

اقرأ أيضًا: “جيش الإسلام” يسيطر على بيت سوا.. والغوطة “تشتعل”

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا