تعرض القاضي محمد راعي جوخة لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة انفجرت داخل سيارته، أمام منزله في حي الصالحين بحلب، ظهر اليوم الاثنين 2 أيار.
ويخضع جوخة، الملقب “أبو حسين”، لعمل جراحي في أحد مشافي مدينة حلب، كما أفاد صديقه عبد الغني شوبك، العامل في مكتب العلاقات العامة والخارجية في مجلس محافظة حلب الحرة، مشيرًا إلى أن الإصابة بقدميه وواصفًا إياها بـ “الحرجة”.
واستهدف الطيران الحربي سيارة جوخة عدة مرات، إحداها أثناء توجهه نحو ريف حلب، كما قال شوبك لعنب بلدي، وأكّد أن القاضي كان مستهدفًا من قبل طيران النظام.
ويعمل جوخة (30 عامًا) حاليًا قاضيًا في محكمة السكري التابعة لحركة “أحرار الشام”، وعمل سابقًا قاضيًا في الهيئة الشرعية في مدينة حلب- قسم التحقيق. لكن الحركة لم تفصح عن تفاصيل الحادثة، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
و”أبو حسين” محامٍ وضابط إشارة منشق عن النظام منذ دخول الجيش السوري الحر إلى مدينة حلب، صيف 2012، ومتزوج ولديه طفل.
وأوقع التفجير الذي استهدف سيارة جوخة عددًا من الضحايا في صفوف المدنيين، ولا معلومات عن عددهم حتى اللحظة.
–