إيران تمنح الجنسية لعائلات القتلى الأجانب في ميليشياتها
أصدرت الحكومة الإيرانية قانونًا جديدًا اليوم، الاثنين 2 أيار، يسمح بمنح الجنسية لعائلات الأجانب، الذين قتلوا خلال المعارك لصالح إيران في مناطق مختلفة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية “إرنا”، أن مجلس الشورى الإسلامي، صادق على مشروع قرار يسمح للحكومة الإيرانية بمنح الجنسية لزوجة وأبناء وذوي “الشهداء” غير الإيرانيين، الذين قتلوا خلال الحرب “التي فرضها نظام صدام ضد الجمهورية الإسلامية”.
ولفتت الوكالة إلى أن “القرار يشمل الشهداء الذين قتلوا بعد الحرب العراقية- الإيرانية، والذين كلفتهم المؤسسات المسؤولة بتنفيذ مهمات معينة”، مشيرةً أنه يتعين على الحكومة منح الجنسية لهم في غضون عام من تقديمهم طلب الحصول عليها.
وبحسب مضمون القرار، فإنه يشمل المقاتلين الأفغان والباكستانيين، الذين يقاتلون في سوريا، إلى جانب ميليشيات إيرانية، تدعم النظام السوري.
وكانت وسائل إعلام غربية نشرت خلال الأشهر الماضية، تقارير تفيد بأن المقاتلين الأفغان الذين يتقاضون مبالغ مالية من الحكومة الإيرانية، من أجل القتال إلى جانب الأسد في سوريا، وُعدوا بجوازات سفر ووظائف إذا بقوا على قيد الحياة.
وتدعم إيران سوريا كحليف إقليمي رئيسي ماليًا وعسكريًا، ووسعت مؤخرًا من عملياتها، وقال أمير موسوي، وهو كاتب إيراني مقرب من دوائر اتخاذ القرار في طهران، إن الجنرال حسين فيروز أبادي، وصل السبت الماضي إلى مدينة دمشق للإشراف على هجوم بري واسع.
ولا تعلّق إيران رسميًا على دفع المقاتلين الأفغان إلى التوجه نحو سوريا، ولكن وسائل إعلامها ذكرت أن الأفغان الشيعة يقاتلون “تطوعًا” في سوريا، بينما أعلنت “إرنا” في وقت سابق مقتل 400 إيراني وأفغاني على أيدي المعارضة السورية، وتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا منذ عام 2011.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :