انضم لواء “ضحى الإسلام”، العامل جنوب دمشق، تحت قيادة لواء “شهداء الإسلام ” في مدينة داريا، حسب بيان نشر اليوم، الاثنين 2 أيار.
البيان تعهد “بالتمسك بثوابت الثورة لحماية الشعب المظلوم ورفض التسويات السياسية المذلة”، ووصفها بأنها “لا تلبي طموحات أهل الشام”.
قائد “شهداء الإسلام” النقيب سعيد نقرش، أوضح لعنب بلدي أن اللواء انفصل عن حركة أحرار الشام، وانضم بعد دراسة عدة طلبات لفصائل أخرى إلى الفصيل المقاتل في داريا، مشيرًا “نعمل في الوقت الحالي على ضم فصائل جديدة في الريف الغربي وجنوب دمشق”.
وأشار نقرش إلى أن لواءه “يسعى إلى التحالف مع تشكيلات كبرى، لإنشاء جسم عسكري على مستوى محافظة دمشق وريفها”.
وتأسس لواء شهداء الإسلام في داريا قبل ثلاث سنوات، ويعمل فيها وفي الغوطة الغربية (كتيبة أحرار داريا) ويتبع للجيش الحر، وأعلن عما أسماه “نخبة الخير”، مطلع تشرين الثاني الماضي، وهي عبارة عن مجموعات خاصة مدربة في صفوفه.
وكان “ضحى الإسلام” انضم أيار 2015 إلى حركة “أحرار الشام”، ويقاتل حاليًا ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة الحجر الأسود، كما تعرض قائده “أبو نافع الشامي” لمحاولة اغتيال في بلدة ببيلا، إلا أنها لم تنجح.
–