المجلس المحلي في حلب يعلن “حالة الطوارئ”
أعلن المجلس المحلي في مدينة حلب حالة الطوارئ، بعد تعرض المدينة لحملة قصف عنيف لعشرة أيام من قبل النظام السوري وحلفائه راح ضحيتها عشرات المدنيين.
وأصدر المجلس بيانًا، اليوم الأحد 1 أيار، أدان فيه قتل المدنيين بكافة أشكاله، معلنًا أن “النظام هو من يتعمّد قصف المدنيين في المناطق الخاضعة تحت سيطرته، لاتهام الثوار بالقصف”.
وأوضح البيان أن “الغاية من تعمد النظام استهداف المشافي والمستودعات الطبية والمخابز إضافة إلى المساكن المدنية في المدينة، هو تهجير أهلها من مناطقهم، وهذا يعتبر وفق القانون الدولي جريمة ضد الإنسانية”.
وطالب المجلس المحلي في حلب المؤسسات القانونية والحقوقية وهيئة الأمم المتحدة، أن تكون على قدر من المسؤولية تجاه الأوضاع في حلب، التي أعلنها البيان “مدينة منكوبة”.
كما طالب البيان بإطلاق سراح رئيس المجلس، بريتا حاجي، الذي اعتقلته وحدات “الأسايش” التابعة للمجلس الديمقراطي الكردي في مدينة عفرين، الخميس 28 نيسان، من منزله في قرية مريمين.
المجلس المحلي لمدينة حلب تأسس بعد سيطرة المعارضة على مناطق واسعة في مدينة حلب مطلع شهر آذار 2013، وانتخب أعضاءَ دورته الرابعة منتصف تشرين الأول العام الماضي، وتم انتخاب المهندس بريتا حاجي حسن رئيسًا له.
وشهدت أحياء المدينة المحررة مجازر نفذها طيران النظام، في الأسبوع الأخير، إذ بلغ عدد الضحايا، من 21 نيسان الجاري وحتى 29 منه، قرابة 190 شخصًا، بينهم 43 سيدة و40 طفلًا، بحسب المكتب الإعلامي للدفاع المدني في مدينة حلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :