ضمن مشاريعها في الشمال السوري
منظمة “بنفسج” تنهي إنارة خمسة مخيمات في إدلب
عنب بلدي – خاص
اختتم مشروع تركيب أعمدة الإنارة على الطاقة الشمسية، الذي رعته منظمة “بنفسج” في خمسة مخيمات بريف إدلب، الأربعاء 27 نيسان، وشمل المشروع الطرق الرئيسية والمرافق الخدمية داخل المخيمات.
وتم تركيب 85 عمود إنارة أوتوماتيكية، على أن يعوض المخيم بالنور خلال ساعات غياب الشمس بشكل كامل، وأوضح منسق البرامج والشراكات في المنظمة، عمرو تريسي، أنه جرى برعاية قطاع الحماية في المنظمة.
واستهدف المشروع خمسة مخيمات، هي “عائدون، صامدون، وقادمون”، في سلقين بريف إدلب، إضافة إلى مخيمي “الأمة” و”الصدقة” داخل بلدة سرمدا، بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
الإنارة لحماية الأهالي
وقال تريسي لعنب بلدي إن المنظمة سعت لتقديم كافة وسائل الحماية للمخيمات، مشيرًا إلى أن المشروع بدأ بتدريب الناس، من خلال محاضرات، على الإسعافات الأولية وإطفاء الحرائق، خلال شهري شباط وآذار، وتبعه تنفيذ مشروع الإنارة مطلع نيسان.
المشروع يهدف، بحسب تريسي، للحماية من الحوادث التي قد يتعرض لها قاطنو المخيمات، وخاصة للنساء والأطفال أثناء توجههم إلى دورات المياه وخارج خيمهم في الليل، إضافة إلى إنارة الأسوار لمنع السرقات أو دخول الحيوانات.
وقال تريسي إن ألواح الطاقة المستخدمة مختلفة عن تلك التي فشلت في السابق، موضحًا “تعرفنا على شركة تركية (ديبر سولار)، تعمل على إنارة المدن والقرى في أفريقيا، وتخديمها بشكل كامل وتضم علماء في مجال الطاقة”.
وزودت الشركة التركية “بنفسج” بألواح الطاقة، التي راعت فيها “بعناية” مستوى ارتفاع عمود الإنارة (6أمتار)، وتصنيع ألواح الطاقة بجودة عالية لمقاومة العوامل الجوية والاستهداف المباشر، بينما أشار تريسي إلى وجود قطع تبديل في حال حدوث أي خلل، لافتًا “حصلنا على ضمانات من الشركة بخصوص الجودة والخدمة الطويلة”.
تأسست منظمة “بنفسج” في مدينة إدلب عام 2011، من خلال مجموعة من الشباب الطامح لخدمة المدينة وأهلها، وتوسعت منذ ذلك الحين وحتى اليوم، بعد أن وصل عدد الكوادر العاملة فيها إلى 350 شابًا وشابة، و تدير مشاريع متنوعة في المدينة وريفها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :