دعا ناشطون سوريون إلى تنظيم مظاهرات في مختلف أنحاء العالم، نصرة لمدينة حلب التي تتعرض لقصف عنيف من طيران النظام السوري منذ عشرة أيام.
وتهدف الدعوات لأن يكون اليوم، السبت 30 نيسان، “يوم غضب حول العالم، من أجل تسليط الضوء على ما يحصل في حلب من مجازر بحق الأهالي على يد النظام السوري وحليفه روسيا”.
وطالب الناشطون المتظاهرين بلباس اللون الأحمر خلال التجمعات، للدلالة إلى لون الدم الأحمر، وإلى المجازر في المدينة الذي راح ضحيتها خلال الأسبوع الماضي أكثر من 189 شخصًا.
وبدأت مظاهرة في منطقة الفاتح باسطنبول، ومن المتوقع أن تنطلق مظاهرات في مدن بيروت في لبنان، وغازي عنتاب التركية، إضافة إلى مدن لندن وباريس وجنيف ونيويورك وباريس وستوكهولم.
وتشهد أحياء المدينة المحررة مجازر نفذها طيران النظام، منذ إعلان نيته البدء بمعركة ما أسماها “استعادة حلب” منذ عشرة أيام، واستهدف خلالها المناطق السكنية والمشافي والجوامع والمراكز الطبية.
وكان ناشطون سوريون بدأوا اعتماد صورٍ حمراء عبر حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، للتعبير عن مشاعر الغضب والحزن، لما آلت إليه أوضاع محافظة حلب خلال الأيام القليلة الماضية.
كما طالب آخرون شركة غوغل بوضع علامة على محرك البحث للإشارة إلى المجازر التي تجري في مدينة حلب، عبر حملة بدأها موقع “آفاز”.