ناشطون يطالبون “غوغل” بتغيير شعارها: حلب تحترق
طالب ناشطون سوريون شركة غوغل بوضع علامة على محرك البحث للإشارة إلى المجازر التي تجري في مدينة حلب، عبر حملة بدأها موقع “آفاز”، اليوم السبت 30 نيسان.
وتهدف الحملة، بحسب تعريفها، إلى “فضح ممارسات قوات الأسد على ملئ العالم، وتوجيه الرأي العام الدولي للقيام بواجبه لوقف حمام الدم هناك”.
ولفت الناشطون إلى أنها تأتي “نتيجة القتل الممنهج الذي يقوم به نظام الأسد وميليشياته، في سوريا عمومًا وفي حلب خصوصًا، خاصة بعد قتل أكثر من ألف شخص خلال تسعة أيام”.
ويطلق ناشطون سوريون حملات عديدة على منصة آفاز، بحسب الأحداث وذكريات الثورة السورية، وكان آخرها في 20 نيسان الجاري، حين دعوا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لتنحية المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان ديمستورا.
وبدأ ناشطون سوريون اعتماد صورٍ حمراء عبر حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، للتعبير عن مشاعر الغضب والحزن، لما آلت إليه أوضاع محافظة حلب خلال الأيام القليلة الماضية.
الصور الحمراء رافقتها وسوم تعبر عن “الكارثة” التي تعيشها المدينة، وأبرزها “ #حلب_تحترق” و” #أنقذوا_حلب” إلى جانب وسوم بالإنكليزية تصب في ذات السياق.
وتشهد مدينة حلب منذ منتصف نيسان الجاري تصعيدًا، باستهدف الطيران الحربي أحياءها وأريافها بعشرات الغارات، ما أدى إلى بمقتل وجرح مئات المدنيين، إلى جانب استهداف مباشر لمشافٍ ومراكز تابعة للدفاع المدني فيها.
رابط الحملة: اضغط هنا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :