لليوم الثاني على التوالي.. رئيس مجلس مدينة حلب معتقلًا لدى قوات سوريا الديمقراطية
اعتقلت وحدات “الأسايش” التابعة للمجلس الديمقراطي الكردي في مدينة عفرين، أمس الخميس 28 نيسان، رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب، المهندس بريتا حاجي حسن، من منزله في قرية مريمين.
وذكر المجلس المحلي في بيان له اليوم، أن ذلك التصرف انتهاك “سافر” لحقوق الإنسان وللحريات العامة، معتبرًا أنه اعتداء على مؤسسة رسمية وعلى ممثلها، ومطالبًا “بإطلاق سراحه بشكل فوري مع تقديم الاعتذار والتبرير لهذا الاعتقال التعسفي”، كما ورد في البيان.
وقال نائب رئيس مجلس المدينة، محمد زكريا أمينو، في حديث إلى عنب بلدي، إن حاجي حسن اعتاد دخول منزله لزيارة زوجته وأطفاله بشكل دائم، وتابع “بعد أن سيطرت وحدات سوريا الديمقراطية على قرية مريمين، دخل حاجي حسن إليها عدة مرات بالتنسيق مع لجنة التواصل للدخول والخروج”، موضحًا أن هذه اللجنة هي لجنة تنسيق مشكّلة من كافة الأطراف (عرب وأكراد).
وحصلت عنب بلدي على شهادة من صديق من الدائرة المقربة لحاجي حسن، رفض الكشف عن اسمه، أكد فيها أن الأخير كان مهددًا من قبل الوحدات، وأنها اعتقلت سابقًا شخصًا كان يعمل معه وحققت معه، وداهمت منزل حاجي حسن عدة مرات أثناء غيابه.
بدوره نفى أمينو علمه بالدافع المباشر لاعتقال الوحدات لحاجي حسن، إلا أنه يرجح أن السبب يعود لكونه يعمل مع جهة معارضة للنظام.
وتواصلت إدارة مجلس المدينة أكثر من مرة مع القوات منذ اعتقاله البارحة وحتى اللحظة، دون إفصاح الأخيرة عن سبب الاعتقال أو إعطاء أي وعود بإطلاق سراحه، وفقًا لأمينو.
وأحكمت قوات “سوريا الديمقراطية” سيطرتها على بلدة مريمين 27 كانون الأول 2015، ضمن حملة عسكرية شنتها للتمدد شمال حلب منذ أواخر الشهر نفسه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :