ستة شبان من فصيل “الساروت” في سجون “الأحرار” بتهمة الانتماء لـ “داعش”
تعتقل حركة أحرار الشام ستة عناصر من كتيبة “شهداء البياضة” التي أسسها عبد الباسط الساروت في مدينة حمص، واتهمت لاحقًا بمبايعة تنظيم “الدولة”، وقبض عليهم عقب خروجهم من ريف حمص الشمالي باتجاه الشمال السوري قبل نحو أربعة أشهر.
ووفقًا لمعلومات حصلت عليها عنب بلدي، فإن الشبان الستة خرجوا في 17 كانون الثاني الماضي من ريف حمص الشمالي باتجاه إدلب، في ظل الهجوم الذي شنته جبهة النصرة وأحرار الشام عليهم في المنطقة، لتعتقلهم الحركة في ريف إدلب الجنوبي، على الطريق بين بلدة التمانعة ومدينة معرة النعمان.
وحاول ناشطو حمص منذ ذلك الوقت، الضغط باتجاه الإفراج عنهم، نافين أي تهم موجهة لهم بالانتماء إلى التنظيم، وكشف الناشط الإعلامي رضوان الهندي عن أسماء الشبان المعتقلين “سليمان الحلواني، حميد، حسن، رائد، أحمد، تامر”، وجميعهم من مدينة حمص.
وأوضح الهندي لعنب بلدي أن الشبان كانوا من “الثوار الأوائل” في المدينة، وخصوصًا سليمان الحلواني، والذي كان منشدًا صغيرًا في حي الخالدية، أثناء المظاهرات ضد النظام السوري.
وأفادت الشابة هبة، قريبة سليمان الحلواني، أنه يبلغ من العمر 17 عامًا فقط، ومشهود له بعمله بالثورة، ومازال مع رفاقه حتى لحظة إعداد التقرير في سجون “الأحرار”.
وأوضحت هبة في حديث إلى “عنب بلدي” أن عائلة سليمان توصلت قبل أشهر إلى مسؤولين في أحرار الشام، وتلقوا وعودًا بإخلاء سبيله، لكن شيئًا لم يحدث، ونوهت إلى أنه كان مصابًا حين إلقاء القبض عليه.
وألقت قضية عبد الباسط الساروت بظلالها على ريف حمص الشمالي منذ أواخر العام الماضي، واتهمته الهيئة الشرعية بمبايعة تنظيم “الدولة”، ولوحق بناء على ذلك، بينما نفى الشاب مرارًا التهم الموجهة إليه، آخرها كان في تسجيل مصور أجراه في مدينة اسطنبول التركية، قبل أيام، حيث لجأ إليها مؤخرًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :