بدأت قوات الأسد معركة ضد المعارضة في “مثلث الموت” جنوب سوريا، ظهر اليوم الخميس 28 نيسان، وسط أنباء عن تعزيزات تتوارد إلى المنطقة من دمشق.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن اشتباكات عنيفة بدأت قبل ساعات، على جبهة بلدة كفر ناسج في المنطقة الشمالية الغربية “مثلث الموت”، مشيرًا إلى أنباء عن وصول تعزيزات إيرانية من دمشق.
المراسل أكد رصد حشود لقوات الأسد منذ عدة أيام، وسط أنباء وصلت المنطق عن نية النظام بدء معركة في المثلث، الذي يربط بين أرياف درعا وريف دمشق والقنيطرة.
وكان 12 فصيلًا في الجبهة الجنوبية أعلنوا، شباط الماضي، بدء معركة “إن عدتم عدنا”، بهدف الهجوم على مراكز النظام في “مثلث الموت”، بعد رصد حشود عسكرية لقوات النظام وحلفائها كانت تهدف للسيطرة على المناطق المحررة في القنيطرة وشمال درعا.
ومن ضمن الفصائل: ألوية سيف الشام، وجبهة أنصار الإسلام، وجيش اليرموك، وجيش الأبابيل، وألوية الفرقان، والمجلس العسكري في القنيطرة، ولواء السبطين، ومجاهدو حوران، والفرقة 24 مشاة، وفرقة الحمزة، وفرقة فجر التوحيد، وجبهة ثوار سوريا.
وتعرضت منطقة “مثلث الموت” لهجوم كبير في كانون الثاني 2015، استعادت خلاله خلالها قوات الأسد وحلفاؤها عدة مناطق أهمها: بلدات دير العدس، ودير ماكر، كما قتل فيها سابقًا قائد لواء فاطميون، علي رضا توسلي، ومعاونه رضا بخشي، آذار من العام نفسه.