نشرت حسابات مقربة من وحدات حماية الشعب (YPG)، الخميس 28 نيسان، صورًا وتسجيلات مصورة، تظهر شاحنة تابعة للفصيل الكردي تحمل جثث مقاتلين، وجابت شوارع مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي.
وأوضحت الحسابات أن 60 مقاتلًا ينتمون إلى فصائل المعارضة وضعوا في الشاحنة الكبيرة (تعتذر عنب بلدي عن نشر التسجيل)، عقب مواجهات استمرت ساعات بين المعارضة من جهة وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.
وذكرت مصادر لعنب بلدي أن هجومًا شنته المعارضة على بلدة عين الدقنة، شرق بلدة منغ، وعلى أطراف مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، وفشلت في تحقيق أي تقدم في المنطقة، وسط خسائر كبيرة تلقتها، ولفتت إلى أن أبرز الفصائل المشاركة في الهجوم هي: فيلق الشام، لواء السلطان مراد، جيش السنة، وآخرين.
وقال عضو المجلس العسكري لوحدات حماية الشعب في عفرين، مظلوم عكيد، أن 83 عنصرًا من “المجموعات التابعة لما يسمى بالائتلاف الذي يضم بقايا المجلس الوطني الكردي”، قتلوا خلال الاشتباكات التي جرت يوم أمس، مشيرًا الى أن جثث 66 منهم في أيدي الوحدات، بحسب وكالة ANHA الكردية.
وأوضح عكيد أن مقاتلي الوحدات استولوا على أسلحة خلال المواجهات، منوهًا إلى أن الاشتباكات مستمرة بشكل متقطع في “بلدة أرفاد (تل رفعت)، نقطة البراد الواقعة بين أرفاد وعين دقنة، قرية عين دقنة”، وفقًا للوكالة.
وكانت قوات “سوريا الديمقراطية” شنت هجومًا واسعًا في ريف حلب الشمالي، شباط الماضي، سيطرت من خلاله على عدة قرى وبلدات أبرزها بلدة منغ ومطارها العسكري، ومدينة تل رفعت، ويضم هذا التشكيل عدة فصائل أبرزها وحدات حماية الشعب (الكردية).