قوات الأسد تحشد على جبهة بالا في الغوطة الشرقية
عزز النظام السوري قواته على جبهة بالا، في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية ظهر اليوم، الخميس 28 نيسان، وسط موجهات تشهدها الغوطة بين أبرز فصائلها راح ضحيتها قتلى وجرحى.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن قوات الأسد زادت من حشودها بين بالا وجسرين، وتضمنت مشاة وآليات ثقيلة، مشيرًا إلى تعزيزات أخرى وصلت جهة الغزلانية، تزامنًا مع استهداف مدن دير العصافير وزبدين والركابية بأكثر من 14 غارة جوية، حتى لحظة إعداد التقرير.
وتمكنت فصائل المعارضة من إيقاف هجوم وصف بالأعنف لقوات الأسد والميليشيات المساندة، على محور البلدة، الأحد الماضي، عندما حاولت اقتحام مناطق تمركز المعارضة على أطرافها، بالتزامن مع استهدافها بعشرات الصواريخ والقذائف.
وينتقد ناشطون الخلافات بين الفصائل الكبرى العاملة في ريف دمشق، ولا سيما بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام، والتي تعد قضايا الاغتيالات أبرز أسبابها، وخاصة في ظل الجبهات المشتعلة جنوب الغوطة.
وكان فيلق الرحمن وجيش الفسطاط داهم مقرات جيش الإسلام، في مدن وبلدات القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، ما خلف عددًا من الضحايا والجرحى بين الطرفين، وخرجت إثرها مظاهرات في مناطق عدة من الغوطة انتقدت الخلافات بين الفصائل.
وما تزال المواجهات مستمرة بين الفصيلين، بينما أصدر القضاء الموحد في الغوطة بيانًا اليوم، حمل فيه الفصائل المتناحرة المسؤولية عن إراقة الدماء، “في اللحظة التي يقوم النظام بالضغط على المجاهدين في جبهات الغوطة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :