قتل 50 مدنيًا في حصيلة أولية لاستهداف الطيران الحربي مشفى القدس للتوليد والأطفال، في حي السكري بحلب بغارتين مساء أمس، الأربعاء 27 نيسان.
وقال بيبرس مشعل، وهو مدير فوجٍ في الدفاع المدني، إن عدد الضحايا ما زال قابلًا للزيادة، مع استمرار عملية انتشال الجثث من تحت الأنقاض حتى اللحظة، مشيرًا إلى أن مبنى المشفى إضافةً إلى المبنى المجاور له تهدما بالكامل.
وتتوافق الحصيلة الأولية، التي حصلت عليها عنب بلدي من الدفاع المدني، مع إحصائيات الطبابة الشرعية في المدينة.
ومن بين الضحايا طبيب الأطفال الوحيد في مدينة حلب، محمد وسيم معاز، وفق الطبيب حمزة الخطيب، مدير المشفى، إضافة إلى طبيب الأسنان أحمد المحمد، والممرضة صفاء التي قضت مع أفراد عائلتها وعددهم خمسة أشخاص، إضافة إلى حراس المشفى وعامل الصيانة وعددٍ من الكادر الطبي والمرضى.
وبدأ النظام السوري هجومًا اعتبره محللون الأعنف منذ أسبوع، في حملة سوّق لها إعلامه على أنها “معركة استعادة حلب”، وأدت إلى العديد من المجازر، آخرها مجزرة راح ضحيتها خمسة أفراد من فريق الدفاع المدني إثر استهداف مركزه في مدينة الأتارب، فجر الثلاثاء 26 نيسان.