معارك قرب تدمر.. وإحراق منازل داخلها

  • 2016/04/26
  • 12:59 م
مقاتلون في ميليشيات موالية قوات الأسد - 28 آذار 2016 (AFP)

مقاتلون في ميليشيات موالية قوات الأسد - 28 آذار 2016 (AFP)

تتواصل المعارك بين قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، ضد تنظيم “الدولة” في محيط قرية أرك، شرق مدينة تدمر.

وأفاد عضو تنسيقية الثورة في مدينة تدمر، ناصر الثائر، أن النظام السوري يحاول اقتحام قرية أرك والمحطة الثالثة (محطة نفط قديمة)، منذ ثلاثة أيام، مشيرًا إلى أن أهمية المنطقتين تكمن بأنهما بوابة الدخول إلى مدينة السخنة، التي يسيطر عليها التنظيم حاليًا.

وتتواصل الاشتباكات بين النظام والتنظيم في محيط منطقتي السكري وقصر الحلابات، جنوب شرق تدمر، بحسب الثائر، دون أي تقدم للطرفين، بينما تتزامن المعارك مع قصف جوي صاروخي يستهدف مناطق الاشتباكات.

في سياق متصل، استعاد التنظيم السيطرة على جبل “عنترة”، شمال المدينة، بالقرب من سد وادي الأبيض، بعد معارك مع قوات الأسد في المنطقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام موالية للتنظيم، وأخرى تابعة للنظام، اليوم، وقلل الثائر من أهميته باعتباره “لا يحمل ثقلًا استراتيجيًا، كما لا يضم تجمعات كبيرة وإنما عناصر فردية مقاتلة”.

وعن أوضاع تدمر المدينة، أوضح الثائر أن “عمليات السرقة وإحراق ما تبقى من منازل وأهالي المدينة ماتزال مستمرة”، لافتًا إلى أن أهالي تدمر يعانون من صعوبة الوصول إلى منازلهم خلال الفترة الماضية.

وماتزال المدينة “غير قابلة للسكن على الإطلاق”، وفق الثائر، الذي أشار إلى أنه “لا يوجد أي إصلاحات في البنى التحتية للمدينة حتى اللحظة”، مردفًا “جميع الطرق من تدمر وإليها سالكة، عدا طريق المنطقة الشرقية بسبب القصف المتواصل من الطيران الروسي”.

وكان تنظيم “الدولة” سيطر على المدينة في أيار 2015، عقب انسحاب مفاجئ لقوات الأسد وصف حينها بـ “المسرحية”، لتعود القوات مدعومة بميليشيات أجنبية ومحلية وغطاء جوي روسي، وتحكم قبضتها على المدينة بمباركة دولية غير مسبوقة، 28 آذار الماضي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا