أحرار الشام: اغتيال قائد الأركان جاء بعد ضبطنا خلية لـ “داعش”
عزت حركة أحرار الشام الإسلامية استهداف مقرها في مدينة بنش، وقتل عدد من قادتها، إلى ضبطها خلية أمنية تتبع لتنظيم “الدولة” في المدينة، بحسب بيان نشرته الحركة مساء أمس، الأحد 24 نيسان.
وتحدث البيان، الذي نشر باسم كتائب أحمد عساف المقاتلة، المنضوية في الحركة، عن الأحداث الأخيرة في المدينة، “من زرع العبوات الناسفة في طرقات المجاهدين، وتحت سياراتهم، واستهدافهم بطرق أخرى قضى فيها سابقًا الأخ الشهيد كما نحسبه حسين جحجاح”، بحسب توصيف الحركة.
الكتائب العاملة في بنش، لاحقت عددًا من المشتبه بتعاملهم من التنظيم، وفق البيان، وتمكنت من كشف خلية أمنية تابعة لهم في المدينة، “ألقي القبض على بعض أفرادها بينما لاذ آخرون بالفرار”.
وضبطت الكتائب عددًا كبيرًا من العبوات الناسفة واللاصقة، إضافة إلى كميات من الحشيش والحبوب المخدرة ورايات لفصائل مختلفة، وفق البيان، “وهذا ما أثار غضب كلاب أهل النار ليستهدفوا السبت مقر الحركة في بنش ويقتلون عددًا من هيرة مجاهدي المدينة على رأسهم ماجد الصادق، المعروف بإسلام1”.
وختمت الكتائب بيانها بقرارات تضمنت “التعامل مع داعش على أنهم خوارج العصر، واعتقال كل من يثبت تعامله أو تواصله معهم أو يتعاطف وينشر أخبارهم”.
وكان انتحاري فجر نفسه داخل مقر الحركة، في مدينة بنش على طريق سرمين، وقتل قائد أركان الحركة المعروف بـ “إسلام1″، وثلاثة مقاتلين من الحركة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :