أعلن ظهر أمس، الأحد 23 نيسان، عن تشكيل “مجلس الأعيان” والذي يعتبر أول مجلس محلي مدني في مدينة إدلب، بعد طرد قوات الأسد منها في آذار 2015.
ويضم المجلس، وفقًا لمعلومات حصلت عليها عنب بلدي، أعضاءً ذوي خبرات وكفاءات من مدينة إدلب، ويبلغ عددهم 15 شخصًا، يتولون إدارة الشؤون الخدمية والمدنية في المدينة.
وأشارت المعلومات إلى أن المجلس أنشئ في آذار الماضي دون الإعلان عنه، وساهم في حل قضية انقطاع الكهرباء عن الشمال السوري، والخلافات بين حركة أحرار الشام وجبهة النصرة على هذه القضية، مطلع نيسان الجاري.
ولفتت مصادر عنب بلدي إلى أن “مجلس الأعيان” سيكتفي في هذه المرحلة على إدارة الشؤون الخدمية بشتى مجالاتها، على أن يتولى الملف الأمني في مرحلة متقدمة.
وتأتي هذه الخطوة بعد تعثر إدارة المدينة من قبل غرفة عمليات “جيش الفتح”، والإشكاليات الاقتصادية والأمنية التي سببها تفرّد الفصائل المنضوية في غرفة العمليات في اتخاذ القرارات، دون خبرات تؤهلهم لإدارة ملف المدينة.